معايشة تسعة كرادلة ومائتي أسقف من أوروبا في بيت الجليل دوموس غاليلِيي”” في 24-3-2008
بندكتوس السادس عشر
كورازيم، 24-29 آذار 2008
من 24 إلى 29 آذار، حصل لقاء جمع 200 أسقف و 9 كرادلة من أوروبا في بيت الجليل دوموس غاليلِيي.
أُرسل أمين سر الدولة نيابة عن البابا برقية للمشاركين، ننشرها أدناه:
“بمناسبة الاجتماع في دوموس غاليلِيي الذي أعلنه طريق الموعوظين الجديد عن موضوع التبشير الجديد في القارة الأوروبية، يتوجّه الحبر الأعظم نحوكم بأفكاره وأمانيه ويرجو أن يتيح لكم هذا اللقاء تأملًا أكثر حيوية في أيقونة المسيح، من الآب، ما قد يثير شهادة إنجيلية متنامية وحازمة، ويؤكد الشركة في الصلاة وينقل من القلب إلى الكرادلة والأساقفة والكهنة وجميع المشاركين البركة الرسولية”.
الكاردينال تارتشيزيو بيرتوني
امين سر قداسة البابا بندكتوس السادس عشر
في نهاية المعايشة، أرسل الكرادلة المشاركون رسالة الشكر التالية إلى الأب الأقدس:
نحن ممتنون للغاية لاهتمامكم بالممارسة الليتورجية للطريق: في مواجهة أزمة العائلة في أوروبا، والشباب، والدعوات، تمكنا من رؤية ثمار هذه التنشئة المسيحية، المبنية على سماع كلمة الله، والاحتفال بالافخارستيا في مجموعات صغيرة وفي شركة أخوية: عائلات أعيد بناؤها، مع العديد من الأولاد، والتي خرجت منها العديد من الدعوات… حقا إنّها رجاء لأوروبا! كالعادة، كل تجديد للكنيسة هو ثمرة عطيّة الروح القدس، التي استقبلها بطرس ودافع عنها.
الكلمات النبوية التي قالها يوحنا بولس الثاني في الندوة الخامسة للمؤتمرات الأسقفية في أوروبا (1985)، أنه يجب على الكنيسة من أجل إعادة تبشير أوروبا أن “تعود إلى النموذج الرسولي الأول”، قد حققتها مع إرسال الكهنة السبعة الأوائل في “الرسالة الى الأمم” “الرسالة إلى الأمم”، يرافق كل منهم 3 عائلات مع أولادهم العديدين. تجربة الكهنة والعائلات وأولادهم إيجابية للغاية: إنهم سعداء، ومليئون بالغيرة، ويقومون بعمل عظيم بين غير المعمدين. يريد الكثير منا أن تبدأ هذه “الرسالة الى الأمم” “الرسالة إلى الأمم” في ابرشياتنا…”
المُوقّعون: الكردينال ج. مايسنير، الكاردينال س. دزيفيش، الكاردينال ف. بولجيك، الكاردينال م. رُوكو، الكاردينال ف. بارباران، الكاردينال س. ريلكو، الكاردينال ك. شونبورن، الكاردينال ج. غليمب، الكاردينال ب. كورديس.