في هذه الأيّام، يقيم الفريق العالمي المسؤول عن طريق الموعوظين الجديد معايشات متعدّدة تُطلق مسيرة السنة الجديدة. يوم الجمعة في 20 أيلول/ سبتمبر 2019، وخلال إحدى هذه المعايشات، منح قداسة البابا فرنسيس، كيكو أرغويّ, والأب ماريو بيتسي وماريّا أثِّنسيون ،مقابلة خاصّة في الفاتيكان.

أراد كيكو أرغويّو، بادئ الطريق، أن يشكر البابا شخصيًّا لأنّه فتح، وبرغبته الشخصيّة، معهد أم الفادي الجديد، من أجل آسيا. مركز هذا المعهد هو في مكّاو (الصين)، ويرتبط بمجمع “بروباغاندا فيدي”.

أهدى كيكو البابا رسمًا رسمه خصّيصًا لهذه المناسبة، للقدّيس فرنسيس كسافاريوس، شفيع الرسالات ومرسل آسيا الكبير، الذي تُوفّي على أبواب الصين، وما زالت ذراعه غير الفاسدة تُكرّم في مكّاو بشكل خاص، وهو البلد الذي اختير ليستقبل معهد أم الفادي الجديد، كتكملة لعمل التبشير الجديد الذي تقوم به الكنيسة منذ خمسة قرون. قبل البابا فرنسيس هذا الرسم بفرح وامتنان.

كان البابا فرنسيس قدأراد، قبل بضعة أيّام، وفي نهاية المقابلة العامّة يوم الأربعاء 18 أيلول/ سبتمبر، أن يتعرّف شخصيًّا إلى منشّئي معهد أمّ الفادي هذا وإكليريكيّيه، قبل انطلاقهم إلى مكّاو. وقد شجّعهم قداسته بهذه الكلمات: “أنا أقدّركم كثيرًا! تنتظركم في آسيا رسالة مهمّة جدًّا! تشجّعوا، إلى الأمام!”.

شكر البابا فرنسيس كيكو أرغويّو على رسالة الطريق التبشيريّة بهذه الكلمات: “أنا سعيد لأنّكم تحقّقون الشيء الأهمّ في الكنيسة الذي هو التبشير، وتعملونه بدون روح إستجلابيّة، بل بفضل الشهادة الشخصيّة”.

وأكّد البابا، في الوقت عينه، على أهميّة وجود العائلات في الرسالة، التي تجذب الوثنيّين وأولئك الذين ابتعدوا عن الإيمان.

قبل البابا فرنسيس بفرح اقتراح كيكو بإرسال جديد للعائلات في الرسالة، خلال السنة القادمة.

في نهاية المقابلة، التي تمّت في أجواء وديّة، شجّع البابا فرنسيس كيكو لكي يستمرّ إلى الأمام، وطريق الموعوظين الجديد لكي يكمّل إعلان الإنجيل.

Share: